الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: عضوية السويد بمتناول اليد

بروكسل- قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) يانس ستولتنبرغ “اليوم، أكدنا مجددًا أن عضوية السويد في متناول اليد”، معلنا أنه سيعقد اجتماعًا في فيلنيوس في 10 تموز/يوليو، عشية قمة الحلف، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون “كخطوة تالية” في العملية.

وقال ستولتنبرغ للصحفيين، بعد أن ترأس اجتماعا الخميس مع كبار المسؤولين من فنلندا وتركيا والسويد ركز على عضوية الاخيرة في الناتو “اتفقنا جميعًا في الاجتماع على أننا أحرزنا تقدمًا جيدًا. واتفقنا على أن العضوية الكاملة للسويد تصب في المصلحة الأمنية لجميع الحلفاء، وجميعنا يريد إكمال هذه العملية في أقرب وقت ممكن”.

ورأى الأمين العام أن المظاهرات ضد تركيا وضد حلف شمال الأطلسي في السويد “تهدف إلى عرقلة عضوية السويد وتعطيل التعاون في مكافحة الإرهاب وإضعاف الناتو”.

ولفت ستولتنبرغ إلى الفوائد العسكرية الرئيسية التي ستجلبها السويد إلى الحلف، بما في ذلك “القدرة على التخطيط للدفاع عن منطقة القطب الشمالي – البلطيق بأكملها، وتوفير درع مستمر من البحر الأسود إلى منطقة بحر البلطيق”. وقال: “عضوية السويد في الناتو ستجعلنا جميعًا أقوى وأكثر أمانًا”.

ووصف ستولتنبرغ انضمام فنلندا إلى حلف الناتو في نيسان/أبريل الماضي بأنه “عامل تغيير قواعد اللعبة لأمننا المشترك”. وأضاف: “حان الوقت الآن لكي تنضم السويد إلى الحلف”، مشيرًا إلى الخطوات التي اتخذتها ستوكهولم، والتي شملت تعديل دستورها وإدخال تشريعات جديدة لمكافحة الإرهاب وإزالة قيود تصدير الأسلحة على تركيا، وتكثيف التعاون في مكافحة الإرهاب ضد حزب العمال الكردستاني.

What do you think?

Written by Adnkronos

TwitchCon, gli appuntamenti dal vivo alla convention europea degli streamer

مشاورات إيطالية-فرنسية بشأن أوكرانيا وتونس وليبيا