روما- أشار أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين إلى أن مهمة رئيس الأساقفة الايطاليين الكاردينال ماتيو تزوبي الأخيرة إلى موسكو كانت “جزءًا من مبادرة عالمية اقترحها البابا فرنسيس ركزت بشكل أساسي على الجانب الإنساني”.
وشدد الكاردينال بارولين في تصريحات اليوم الخميس على أنه “ينبغي أن يكون السلام في أوكرانيا سلامًا عادلًا، ما يعني الاعتراف بالحقوق والواجبات المتبادلة” ويجب “قبل كل شيء مراعاة كرامة الناس”.
وأشار بارولين إلى أن “العالم انتقل من الحرب الباردة إلى حرب عالمية ثالثة مجزأة، كما درج البابا فرنسيس على وصفها”. وقال “أعتقد أننا لا نستطيع مطلقًا أن نستسلم لهذا الانجراف. يجب أن نستعيد الروح التي حركت المجتمع الدولي فور انتهاء الحرب العالمية الثانية”.
وحسب أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، فإن منظمة “الأمم المتحدة بحاجة إلى إصلاح” كي “لا تسود مصالح معينة وأيديولوجيات على أخرى. أمم متحدة تُحترم فيها كرامة كل دولة دون سيطرة الأقوى”