روما ـ أكد رجل أعمال تونسي مقيم في إيطاليا، أن “العنف المدمر وأعمال القتل الوحشية التي تعاني منها مدينتي صفاقس (جنوب) وأمتنا التونسية، غير مقبولة”.
ووفقاً لمصادر إعلامية، فقد أدى مقتل مواطن يدعى نزار العمري، إلى تفجّر حالة احتقان غير مسبوق في المدينة المذكورة، والتي تُعدّ أكبر مدن الجنوب التونسي، وقام محتجون غاضبون من أهالي المدينة على إثر ذلك بملاحقة مهاجرين قادمين من دول جنوب الصحراء الكبرى، بينما قطع آخرون الطريق التي تربط بين محافظتي صفاقس والمهدية.
وبهذا الصدد، قال نائب رئيس مجموعة (سان دوناتو) الايطالية للمستشفيات ورئيس مجموعة (Gksd) القابضة للاستثمار، كامل الغريبي، إن “تونس تمثل بوابة منطقة المتوسط، وهي تشتهر بكونها الدولة الأكثر ضيافة في منطقة المغرب العربي”.
وأضاف الغريبي، في تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الإيطالية، الأربعاء، أنه “على مر السنين، رحبت تونس باستمرار بأناس من جميع الخلفيات والثقافات، لكن العنف لا يطاق ويجب محاربته بشكل فعّال وسريع”.
وأشار رجل الأعمال إلى أنه “إذا أردنا تجنب فقدان السيطرة على الوضع، فيجب على أوروبا وجميع دول حوض المتوسط الاجتماع بشكل عاجل وبأقرب وقت ممكن، بروح صدق، شفافية ووحدة لإيجاد قواعد وحلول مشتركة بشأن الهجرة، والنظر أخيرًا في هذا الأمر باعتباره قضية هيكلية لا يمكن لأحد حلها أو معالجتها بمفرده”.